العالم - مراسلون
هذا بخلاف تفاقم الاوضاع الامنية في دارفور غربي السودان وازمة شرق السودان التي ما زالت تراوح مكانها.
تحديات كثيرة تواجه قيام هذه الانتخابات رغم انها منصوص عليها في الوثيقة الدستورية بأن تقوم في تأريخها المحدد بنهاية الفترة الانتقالية ، والوثيقة الدستورية مُزقت اطرافها وفق اهواء العسكر.
معظم الأحزاب السياسية رفضت قيام هذه الانتخابات والتقديم لها حسب القانون الانتخابي، اذ تري استحالة المشاركة فيها في ظل انقلاب عسكري وأزمات اقتصادية وسياسية حادة تعاني منها البلاد.
الشارع السوداني بدوره لا يلتفت لأية إجراءات او قرارات تصدر عقب إنقلاب البرهان وهدفه الاول إسقاط النظام الحالي وفي مخيلته الانتخابات التي تمت في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير وما شابها من فساد وخداع.
خطان متوازيان لن يلتقيا ما بين العسكر والشارع السوداني الا بحكومة مدنية خالصة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...