العالم - أسيا والباسفيك
ومن المتوقع أن تأتي نتائج الاستفتاء النهائي متقاربة، بعد أن جاءت نتيجة الاستفتاء الأول عام 2018 برفض الاستقلال بنسبة 57 بالمئة، ثم برفضه بنسبة 53 بالمئة في الاستفتاء الثاني عام 2020 بحسب رويترز.
لكن السكان الأصليين الذين يفضلون الاستقلال إلى حد كبير، دعوا إلى عدم المشاركة في الاستفتاء، إذ أنهم في حالة حداد لمدة 12 شهرا بعد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في سبتمبر الماضي.
وحتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، كان 41 بالمئة فقط من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم، وفقا للسفارة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة.
ويخشى المحللون من أن يؤدي التصويت الجديد برفض الاستقلال إلى إثارة أعمال عنف وزعزعة الاستقرار في الجزيرة.
ونشرت السلطات قوات أمنية كبيرة تتمثل بألفي دركي وشرطي وعسكري، سعيا إلى جعل عمليات التصويت "مطمئنة" في الأرخبيل.
وكاليدونيا الجديدة مدرجة منذ 1986 على لائحة الأمم المتحدة للأراضي غير المستقلة التي يجب إزالة الاستعمار منها.