لكن هذه المرة قطار الخيانة والتطبيع يطلّ برأسه من ارض المغرب في أعلى درجات سلّم التعاون يتعدى من اتفاقيات اكاديمية وسياحية واقتصادية الى اتفاقيات امنية في سابقة من نوعها من كيان الاحتلال ودولة عربية.
ان توقيع النظام المغربي على اتفاقيات عسكرية وامنية مع الاحتلال الاسرائيلي وما يهمه رأي الشعب المغربي الذي له محطات ناصعة البياض في رفضه لمسار التطبيع في اكثر من محطة والذي عبر بدوره على ان زيارة وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس وتوقيعه هذه الاتفاقيات هو امر مرفوض، واعتبروا غانتس بانه مجرم يدوس ارض المغرب وهذا امر لا يمكن ان نقبل به ويجعلنا في موقع خيانة فلسطين ودماء الشهداء، مرفوضة زيارة هذا المجرم الى ارض الشهداء وبلاد الشهداء.