العالم - اليمن
اضافة الى منازل المواطنين وممتلكاتهم، فقد نال مساجد الله، نصيبها أيضاً من العدوان السعودي الغاشم، وتعرضت للاستهداف الهمجي في تأكيد واضح أن العدوان لا يفرق بين منزل مواطن أو مسجد لعبادة الله، فكل شيءٍ مستهدف.
وأصبحت منازل المواطنين وممتلكاتهم في الجوبة هدفاً لطيران العدوان الغاشم بعد أن حافظ عليها الجيش واللجان من العبث، إلا انها لم تسلم من استهداف طيران تحالف الإجرام، وهو الأمر الذي يحتم على أبنائها وخاصة من يقفون في الطرف الآخر مراجعة أنفسهم وتحديد موقفهم من عدوان غاشم يستهدف الجميع دون استثناء.
وأتى استهداف الجوبة ومناطق مراد بشكل عام، بعد وصول وفود كبيرة من أبناء قبائل مراد إلى العاصمة صنعاء في زيارة أخوية صادقة لتوحيد الصف في مواجهة العدوان، وهو الأمر الذي أغاض العدو بشكل كبير ليرد على أبناء مراد باستهداف المنشئات الحيوية والمنازل والمساجد، وكأنه يقول لهم هذا جزاء كل من يحاول اختيار السلام مع صنعاء أو يقف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية.
وهكذا تنكشف حقائق مشروع تحالف العدوان التدميري بعد التحرير، وتتلاشى عناوينه البراقة التي زعمت دعم أبناء مأرب بالمشاريع والخدمات.