العالم - مراسلون
مليونية الغضب الشعبي انطلقت في كل شوارع العاصمة السودانية الخرطوم تنديدًا ورفضًا للانقلاب العسكري الذي قام به الفريق عبد الفتاح البرهان واستنكارًا لاستمراره في تكوين حكومته الجديدة دون الالتفات للمسيرات التي تتوالي تباعًا في العاصمة الخرطوم وولايات السودان المختلفة .
واستبق العسكر هذه المسيرات باعتقال عدد من قيادات لجان المقاومة والناشطين وقطع الانترنت لإفشال المد الثوري ، لكن كل هذه الاجراءات لم تمنع الشعب السوداني من مواصلة مسيراته وتظاهراته.
واستخدمت القوات العسكرية الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ما ادي لمقتل عدد من المشاركين في المسيرة واصابة العشرات حسب لجنة الاطباء المركزية .
معظم الهتافات والشعارات التي رفعها المتظاهرون دعت لابتعاد العسكر تماما عن حكم السودان وفرض مدنية الدولة ، كما رفضت كل التدخلات الخارجية لعدد من الدول العربية والغربية التي تبحث عن مصالحها الشخصية ودعم عملية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي المحتل.
ويؤكد الشعب السوداني على استمرار هذه المسيرات حتى اسقاط النظام وعودة المدنية الى الدولة السودانية.