العالم ـ السودان
وأطاح عبدالفتاح البرهان قائد الجيش السوداني بالحكومة المدنية في الشهر الماضي، في ما قال إنها حركة تصحيحية، حيث حل مجلسي الوزراء والسيادة الانتقالي، واحتجز عدد من المسؤولين الحكوميين، لكنه سرعان ما أطلق سراح حمدوك وأكد إمكانية تشكيله للحكومة الجديدة.
ورفضت بلدان عدة التحركات العسكرية، ودعت إلى إعادة الأمور إلى نصابها على الفور واستئناف مسار التحول الديمقراطي في البلاد، فيما علقت بعض الدول مساعداتها إلى البلاد.
بالأمس، قال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن إخفاق السودان في استعادة الحكومة المدنية سيزيد من عزلته عن المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن أكثر من 4 مليارات دولار من المساعدات، وعلى الأقل 19 مليار دولار من إعفاءات الديون، في خطر.