العالم - خاص بالعالم
مجلس الأمن الدولي عبر عن قلقه العميق إزاء استيلاء الجيش على السلطة في السودان وحث السلطات العسكرية على إعادة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون
وفي بيان صدر باجماع اعضائه، وبعد مباحثات شاقة استمرت أياما، طالب البيان الذي اعدته بريطانيا وعمدت روسيا الى التخفيف من وطأة مضمونه، باستئناف الحوار السياسي"من دون شروط مسبقة" و"الافراج فورا" عن المعتقلين واحترام "حق التجمع السلمي". وشدد على "أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
بيان مجلس الأمن ندد بتعليق (عمل) بعض المؤسسات الانتقالية" وبحالة الطوارئ واعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء مدنيين آخرين في الحكومة.
مكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان قال إن فولكر بيرتيس التقى بالفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وحثه على تهدئة الموقف في البلاد.
وعلى الأرض يواجه العسكر معارضة متزايدة للانقلاب الذي شهدته البلاد هذا الأسبوع إذ تعهد مسؤولو أجهزة الدولة في الخرطوم بالعصيان المدني.
وسعى ناشطون إلى حشد الجماهير لمظاهرات ضخمة خلال الأيام المقبلة، وأعاد المتظاهرون نشر العوائق في الطرق لقطعها وفي المقابل، اطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في أحياء شرق الخرطوم.
وأعلن الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان فيه، بينما جمّد البنك الدولي مساعداته الى البلد الغارق في أزمة اقتصادية خانقة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...