العالم - العراق
وقال السيد الصدر في تغريدة له، إنه "لعل من أهم ما ينتظره العالم في تسلم التيار الصدري رئاسة الوزراء، هو موقفنا من (امريكا) او (الاحتلال)، فهنا أقول: لنا بعض النقاط المهمة التي تخرج العراق من التبعية لاي احد، كما يلي:
على (امريكا)
أولاً: التعامل مع الحكومة العراقية بالمِثل دبلوماسيّاً وعلى كافة الأصعدة،بمعنى: تعامل دولة مع دولة كاملة السيادة.
ثانياً: الحوار الجادّ والفاعل في ما يخصّ بقاء قوّاتها ومعسكراتها وطائراتها وبوارجها وتدخّلاتها في العراق.
ثالثاً: ثورات الشعب ومظاهراته شأن داخلي، وأمرٌ لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد.. وكلها ثورات وطنيّة، يجب أن تكون خالية من التأثير الخارجي.
رابعاً: إبعاد العراق أرضاً وجوّاً وبحراً وشعباً عن صراعاتها الإقليميّة أيّاً كانت.. ولن نسمح بغير ذلك من الجميع.
خامساً: نحن عراقيّون، لا شرقيّون ولا غربيّون.. نريد العيش بسلام.. وكل ما يُعارض ذلك فلنا رَدٌ مناسب.
سادساً: سنتعامل معها اقتصاديّاً أو على أصعِدَة أخرى إذا ما تَحَقَقَت النقاط آنفة الذكر.. وإلا فلا يُمكن أنّ نرضخ للضغوط والتَبَعيّة.
سابعاً: في حال عدم تحقق ما سَبَق، فهذا يعني أنّها دولة مُعادية للعراق، ولا تريد له الاستقلال والسيادة والاستقرار، فكما أنّ الحوزة والاستعمار ضرّتان لا تجتمعان، فإنّ العراق والاحتلال عَدوّان لا يجتمعان".