العالم - خاص بالعالم
لم تكن مريم ومعها محمد وعلي وبقية الشهداء يعلمون بان احتجاجهم السلمي سيوصلهم الى الاستشهاد غدرا وقنصا برصاص مليشيات القوات اللبنانية في الشارع والمنازل .
حزب الله وحركة امل شيعيو الشهداء في اكث من منطية لبنانية وسط غضب جماهيري وحداد عام لم يخل من الاصرار على متابعة مسيرة الحق بوجه باطل العدالة التي يتمسك بها طارق البيطار.
موكب التشيع انطلق من روضة الحوراء عليها السلام في الغبيري الى مثواهم الاخير بهتافات تطالب بالقصاص من مجموعات الجريمة التابعة لسمير جعجع.
بحضور، حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية وجمع كبير من المواطنيين حيث اكدت المواقف على ثبات المقاومة بوجه الاحتلال منددة في الوقت نفسه بما اسمتهم اجراء السفارات وعصابات القتل.
المشيعون طالبو السلطات المختصة بالاسراع في محاسبة الفاعلين حقنا للدماء وحفاظا على السلم الاهلي.
وكانت مجموعات تابعة لمليشيا القوات اللبنانية نصبت كمينا للعابرين واعتدت بالقنص واطلاق النار المتعمد على مواطنين كانوا يتوجهون لوقفة احتجاجية امام قصر العدل على تسيس التحقيق، والاستنسابية التي يتبعها، القاضي بيطار ما ادى الى سقوط سبعة شهداء وعشرات الجرحى معظم اصاباتهم كانت بالرأس.
في وقت تابع الجيش اللبناني اجراءاته الاحترازية وانتشاره في منطقة الاعتداء على مداخل عين الرمانة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...