العالم - مراسلون
عشرات المدن والبلدات في الريف الغربي والشمالي لمحافظة درعا جنوب سوريا باتت تحت سلطة الدولة السورية بعد أن تم فيها تنفيذ اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة السورية لإنهاء حالة التوتر وفوضى السلاح.
فمع تسوية الصنمين وقبلها إنخل وجاسم، ومع تسليم مسلحي تلك البلدات أسلحتهم وتسوية أوضاعهم يكون الجيش السوري قد ضم الجغرافيا الأهم المحاذية للأراضي المحتلة في الجولان السوري إلى سيطرته.
لم تتوقف عجلة المصالحات في درعا بل سارت بخطى واثقة باتجاه الريفين الشرقي والجنوبي بمحاذاة معبر نصيب والحدود السورية الأردنية تنفيذا لذات الاتفاقات وذلك بهدف تأمين الحدود بشكل أكبر وتوفير الحماية للطريق الدولي دمشق عمان.
وهذا مارحب فيه أهالي حوران مؤكدين ضرورة انتشار الجيش السوري في مناطقهم دعمهم والقضاء على كل أشكال الفوضى والإرهاب.
مصادر أمنية تؤكد أن مسيرة التسويات مستمرة حتى نزع كامل السلاح الغير شرعي وبسط سلطة الدولة السورية والجيش السوري في كافة أرياف محافظة درعا.
تتسارع حركة المناطق المتوترة في محافظة درعا جنوب سوريا للالتحاق بقطار التسويات فبعد الإنتهاء من الريفي الغربي والشمالي للمحافظة تمتد عمليات التسويات لقرى الريف الشرقي سعيا لتوسع حالة الأمن والأمان والاستقرار في أرجاء المحافظة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...