العالم ـ ليبيا
وجاء في بيان اللجنة الختامي أن "جاهزية المراقبة محليا ودوليا لاتفاق وقف إطلاق النار ضرورية قبل البدء بتنفيذ خطة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب".
وأضافت أنها ستتواصل مع الأطراف المعنية محليا ودوليا، لدعم تنفيذ الخطة واحترام السيادة الليبية.
من جانبه، رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بتوقيع خطة العمل التي وصفها بأنها "إنجاز آخر من إنجازات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)".
وقال كوبيش: "إنه لشرف لي أن أشهد هذه اللحظة التاريخية في هذا المنعطف الدقيق في مسيرة ليبيا نحو السلام والديمقراطية. ويستجيب الاتفاق الذي أبرم اليوم لمطلب الأغلبية الساحقة للشعب الليبي ويخلق زخما إيجابيا ينبغي البناء عليه للمضي قدما نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة وتتمتع بالمصداقية في 24 كانون الأول/ ديسمبر، ويقبل بنتائجها الجميع".
بالإضافة إلى خطة العمل، وضعت اللجنة آلية للتنفيذ تدعو إلى مغادرة جميع "المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية" على نحو تدريجي ومتوازن ومتزامن.
وبحسب البيان، فإن القصد من هذه الآلية هو التشاور مع الشركاء الدوليين المعنيين، بما في ذلك دول جوار ليبيا، والسعي للحصول على دعمهم وتعاونهم.