العالم-سوريا
وبحسب سانا فإن “الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش وبحضور عدد من وجهاء المنطقة سوت أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة إنخل ومحيطها وذلك وفق بنود التسوية التي طرحتها الدولة ايذانا بإعادة الأمن والأمان بشكل كامل إلى ربوع المحافظة”.
وكان قد انضم امس عشرات المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مدينة جاسم ومحيطها بريف درعا الشمالي ولليوم الثالث على التوالي إلى عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح إلى الجيش السوري وذلك تنفيذا للاتفاق الذي طرحته الدولة.
وأفادت سانا باستمرار عملية تسوية الأوضاع في مدينة جاسم ومحيطها بريف درعا الشمالي لليوم الثالث حيث توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية إلى مركز التسوية في المدينة لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش.
وشهدت محافظة درعا خلال الشهر الفائت والحالي عمليات تسوية أوضاع مماثلة شملت حي درعا البلد في المدينة وقرى وبلدات ومدن نوى واليادودة ومزيريب وطفس وتل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي والشمالي وتبعها تعزيز وحدات الجيش نقاط انتشارها في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار فيها.