العالم - فلسطين
وظهر عدد من الأسرى، على شاشة تلفزيون في المحكمة، وهم يتبادلون الأحاديث والابتسامات، ورفعوا إشارات نصر بأصابعهم، خلال الجلسة التي عقدت عن بعد، مما يشير على ارتفاع معنوياتهم، رغم احباط عمليتهم وعودتهم للسجن.
والأسرى هم محمود العارضة، ويعقوب القادري وأيهم كممجي ومحمد العارضة وزكريا زبيدي ومناضل انفيعات.
أما الأسرى الآخرون الذين تم إدخالهم في القضية، وقدموا مساندة للأسرى في حفر النفق فهم كل من محمود أبو اشرين وقصي مرعي وعلي أبو بكر ومحمود أبو بكر وإياد جرادات. وجميعهم من سكان جنين وقراها.
وأشارت مواقع فلسطينية، إلى أن التهم التي وجهها الاحتلال للأسرى، تتعلق بمسألة "الفرار من السجن" ولم يوجه لهم ما يعرف بـ"التهم الأمنية" التي تتعلق بالتخطيط ومحاولة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وجاء في لائحة الاتهام، حسب بيان صادر عن نيابة الاحتلال، أنه "في نهاية عام 2020، قرّر محمود عارضة حفر نفق من الزنزانة للفرار من السجن.