العالم - مراسلون
أكثر من ستة آلاف من المسلحين والمطلوبين في محافظة درعا خضعوا لتسوية الأوضاع التي جرت خلال شهر من بدء تنفيذ اتفاقات المصالحة، وسط تسهيلات كبيرة تقدم لهم بهدف عودتهم لحياتهم الطبيعية في المجتمع، لاسيما مع تسليم المئات من قطع السلاح للجهات الأمنية وفقاً لذات الاتفاقات الذي طرحتها الدولة السورية، تزامناً مع توسع نفوذ الجيش السوري في محافظة درعا لعودة المناطق المتوترة لكنف الدولة.
ترحيب شعبيٌ كبير ٌمن وجهاء وأهالي حوران بتنفيذ اتفاقيات المصالحة واعادة تمركز الجيش السوري في أرياف المحافظة، أملاً ببدء مرحلة جديدة عنوانها الأمان والاستقرار وإعادة الإعمار.
تتواصل جهود الدولة السورية وتسابق الزمن لإعادة سلطة الدولة والقانون في مناطق عاشت لسنوات في عهد فوضى السلاح والاغتيالات والاعتداءات.
بدءاً بدرعا البلد ومروراً بمنطقة حوضِ اليرموك والريف الغربي وليس انتهاءاً بمدينة نوى تتسع رقعة المصالحات لتمتد للريف الشمالي واحتمالية امتدادها للريف الشرقي بمحافظةِ درعا سعياً لبسط سلطة الدولة السورية في كل بقعة من حوران.