بالطبع القضية ليست قضية مازوت، وانما القضية لها علاقة بكسر الحصار وبمعادلة اساسية بان بلد مثل ايران وقفت الى جانب لبنان ولبت المساعدة، وان بلد مثل سوريا فتحت اراضيها ووصل المازوت الايراني لينتشر في كل المناطق اللبنانية، بل ايضاً حضر في مجلس النواب اللبناني الذي كان يناقش البيان الوزاري لنجيب ميقاتي "معاً للانقاذ".
البعض شعر بالحزن، لكن هذا المازوت الايراني والحقيقة تقال انه خلق مساحات واسعة جداً من الفرح والضوء والمستقبل والشعور بالامان، وان حزب الله وضع هذا المازوت بتصرف كل اللبنانيين والى كل المناطق اللبنانية.