العالم - مراسلون
وقال المحلل السياسي علي الافي لقناة العالم:"منذ اسبوعين وقع تفخيخ هذه العلاقة ودفعها الی مربعات كان لايجب ان تدفع اليها وبالتالي فرئاسة الجمهورية ارادت ان تغلق القوس ووصلت للنتيجة التي تبحث عنها وهي عدم الاصطدام مع 6 الاف شخص يدخلون يومياً الی الاراضي الليبية".
ملف العالقين على الحدود التونسية الليبية بسبب غلق الحدود دون تنسيق ثنائي يفترض ان يجد طريقه الى الحل خلال الأيام القادمة بعد اتفاق الطرفين على استئناف اللجان الخاصة لاشغالها تمهيدا لفتح المعابر.
وقال مصطفى عبد الكبير وهو حقوقي مختص في الشأن الليبي:"تم الاتفاق علی أن تعود اللجان الامنية والاقتصادية والصحية الاجتماعية بواسطة وزراء الصحة من البلدين تعيد النظر في البروتوكول الصحي وتجويده ونأمل ان يتم الاسبوع القادم حسم الوعود التي قطعناها وتعود حركة العبور عبر المنافذ البرية والجوية".
رغم التعتيم الرسمي بخصوص مخرجات زيارة رئيس الحكومة الليبية الى تونس يطالب الشارع التونسي بفتح الحدود ويعتبر ان العلاقة بين الشعبين الشقيقين لا يجب ان تتاثر بالخلافات السياسية العابرة.
التحديات الداخلية لكل بلد تلقي بضلالها علی نسق العلاقات الثنائية. النأي بالعلاقات التونسية الليبية عن كل الاجندات والمصالح التي لاتخدم كلا الشعبين ضرورة حيوية بالنظر الی عمق الروابط ووحدة المصير بين البلدين.