العالم_لبنان
ولفت في حديث إذاعي، إلى أن "انهيار سعر العملة اللبنانية أمام الدولار ترك أثره على أسعار المحروقات إضافة إلى عدم الإنتظام في توفير الإعتمادات لاستيراد المحروقات والخلاف الذي وقع بين السلطة التنفيذية والسلطة النقدية المتمثلة بحاكم مصرف لبنان الذي عطل استيراد المحروقات لفترة من الزمن"، ومن الأسباب أيضاً "تراخي الدولة وتقصيرها في ملاحقة المهربين والمحتكرين وعدم وضع آلية جدية ومناسبة لمنع الإحتكار والتهريب وترك السوق لهؤلاء لكي يهربوا ويخزنوا كميات كبيرة من المازوت والبنزين والغاز وعدم وجود ردع حقيقي لهم، مشيراً إلى أن كل هذا أدى إلى شح الكميات في السوق وإلى طلب مرتفع جداً عليها".
وشدد الحاج حسن على أن "كل الحلول التي طرحت لا زالت قاصرة عن إيجاد حل لطوابير البنزين وفقدان مادة المازوت في السوق وارتفاع أسعارها الخيالية، معتبراً أن الحلول تكمن بتأمين المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان لتخفيض ساعات التقنين وفي هذا الإطار يأتي تأمين الفيول من العراق والذي سيصل إلى لبنان بحلول العاشر من أيلول القادم إضافة إلى تأمين إستدامة لفتح الإعتمادات لشراء المحروقات من الخارج وضبط المحتكرين والمهربين ومعاقبتهم وملاحقتهم وسوقهم إلى العدالة وصولاً إلى منع الإحتكار والتهريب، ويضاف إلى ذلك بحسب الحاج حسن إصدار البطاقة التمويلية كتعويض عن النقص المتدرج في عملية دعم المحروقات والدواء وغيرها". وعلى صعيد حزب الله ذكر "بأنه في وارد استقدام المحروقات إلى لبنان وهذا الأمر عند قيادة الحزب لا سيما الأمين العام السيد حسن نصر الله بهدف التخفيف من معاناة الناس".