العالم - خاص بالعالم
عشرات القتلى والجرحى حصيلة الإنفجار الذي استهدف مطار العاصمة الأفغانية كابول بعد تحذيرات أطلقتها دول غربية ورجحت وقوع هجمات إرهابية قد تشنها جماعة داعش الإرهابية على المطار.
إستهداف مطار كابول زاد من حالة الذعر والرعب الكبير الذي يجتاح المواطنين الأفغان وقد تجمعوا قرب مطار كابول بإنتظار دورهم في عملية الإجلاء التي تسير ببطئ شديد.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا حذرت الحشود المتجمعة في مطار كابول، من تهديد مرتفع بوقوع هجوم إرهابي وطالبتهم بالابتعاد عن المكان.
فيما أشار دبلوماسي غربي في كابول إن حشودا ضخمة تواصل التوافد على بوابات المطار على الرغم من التحذيرات.
روسيا أكدت أيضاً وعلى لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان التهديد الارهابي في افغانستان مرتفع بسبب وجود عناصر من جماعة داعش الارهابية، مشيراً إلى أن الحديث يدور عن ارهابيين حقيقيين ليسوا من افغانستان.
في الأثناء أعلنت هولندا أنها ستوقف عمليات الإجلاء من مطار كابول فيما أعلنت كل من فرنسا وكندا ودول أخرى أن عمليات الإجلاء انتهت أو على وشك الإنتهاء ولم يعد هناك سوى فريق ترابط صغير على الأرض مشيرة إلى أن الأوضاع الميدانية تدهورت بسرعة.
اما حركة طالبان، فقال احد مسؤوليها الكبار مفضلا عدم الكشف عن اسمه، ان عناصرها يواصلون حماية المدنيين خارج مطار العاصمة ويخاطرون بحياتهم عند المطار ويواجهون تهديدا من مسلحي داعش مشددا على ضرورة التزام القوات الاجنبية بموعد انتهاء عمليات الاجلاء بنهاية الشهر الجاري.
يأتي ذلك على خلفية اقتراب الموعد المتفق عليه بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان" لإنهاء عمليات الإجلاء من أفغانستان، حيث أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه حتى إذا قررت الولايات المتحدة رفع وتيرة عمليات الإجلاء بشكل حاد، وشرعت في نقل نحو 20 ألف شخص يوميا من كابل، لن يكفي ذلك لإجلاء جميع هؤلاء الأفغان بحلول الموعد المحدد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...