العالم - خاص بالعالم
لم يكن تصريح الرئيس قيس سعيد بالكشف عن مخطط لاغتياله، والتعريض بطرف ذي مرجعية اسلامية، كما وصفه ضالع في التخطيط معزولا عن تصريحات مماثلة في مرات سابقة، لكنه الاكثر تاثيرا اذ انه يتزامن مع وضع سياسي متشعب تعيشه تونس.
فسّرت تلميحات الرئيس قيس سعيد اشارة الى حركة النهضة، حيث سارعت الحركة الى اصدار بيان نددت فيه باي محاولة لاستهداف سلامة الرئيس، تلاه بلاغ ثان عبرت فيه عن تضامنها معه واستعدادها لمحاسبة منتسبيها اذا ثبتت اساءتهم للرئيس او عائلته.
اصرار الرئيس قيس سعيد اخراج المعلومات الامنية المتعلقة بسلامته الى العلن محاولة للتعبئة الشعبية لصالحه لدعمه في خيارات قد يقرها لاحقا حسب محللين.
صوت الحكمة يجب ان يعلو فوق كل الاصوات حالياً في تونس.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...