العالم - مراسلون
الفلسطينيون وعدوا الاسرى وأوفوا بوعدهم فقد انطلقوا في حملتهم الدولية لانهاء ملف الاعتقال الاداري من خلال سلسلة فعاليات فصائلية وشعبية وحقوقية.
حركة المجاهدين ومن قبلها كافة الفصائل توالوا على وقفات امام الصليب الاحمر بغزة وعدوا خلالها الاسرى بنصر قريب.
اما على الصعيد الحقوقي فقد نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان لقاءً لتسليط الضوء على مدى انتهاك الاعتقال الاداري للقوانين الدولية.
الاعتقال الاداري هو احد اوجه العقاب الجماعي وهي سياسة ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي لملاحقة الفلسطينيين بدون تهم محدد ويتم اسرهم لفترة غير معلومة.
الاعتقال الاداري شكل من اشكال التعذيب النفسي ويرقى لكونه جريمة حرب، هذا ما اكد عليه الحضور هنا ويسعى الفلسطينيون لتدويل قضية الاعتقال الاداري حتى يقف المجتمع الدولي عند مسؤولياته.