العالم - مراسلون
كاميرا العالم رافقت الطفلة "سوزي ايشكنتنا" في طريقها الى المدرسة وهي الناجية الوحيدة مع والدها من مجزرة بيتها في شارع الوحدة.
تبدأ سوزي ايشكنتنا عاما دراسيا جديدا وحيدة تلملم ما بقي لديها من أمل في الحياة.
فمنذ اللحظة التي استيقظت فيها بدأ مشوار قاس حينما لم تجد والدتها التي تسرح لها شعرها، ثم امتد الألم في الطريق الى المدرسة لانها لم تجد يدا تمسكها فأخوتها الاربعة غيبتهم مجزرة اسرائيلية.
سبعون طفلا غابوا عن مدارسهم بحكم من صواريخ الاحتلال التي قتلتهم وهم في منازلهم ليترك ذلك اثارا نفسيا في قلوب زملائهم
خمسون الف طفل في قطاع غزة بدءوا عاما دراسيا جديدا يعد الاقسى عليهم فهم بحاجة لدعم نفسي عاجل لتخطي الصدمة التي تركها في نفوسهم العدوان الاسرائيلي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...