العالم - مراسلون
تتشابه محاولات الأهل لملء وقت فراغ أطفالهم والتخفيف من التأثيرات السلبية لتغيير نمط حياتهم بسبب الجائحة، استثمرت زينب الوقت لتنمية مهارات اطفالها في الرسم والعزف وقراءة القصص کذلك إعداد المثلجات والمشروبات الصيفية.
وقالت زينب: "بالقدر المستطاع نهيئ اجواء البيت للاطفال حتى لايشعرون بالضيق والملل، انا ابني يحب الرياضة ولايستطيع ان يسجل في النادي لذا يمارس الرياضة في البيت مع والده".
لم يمنع إغلاق النوادي والاماكن السياحية وحظر التجوال محمد من ممارسة هواياته وتنمية مواهبه بل حظى بتحضير قائمة أسبوعية لجميع النشاطات الرياضية والترفيهية والتشجيع والدعم من قبل والديه خوفا من أن يمر بحالة الانطواء والعزلة أثناء فترة الحجر المنزلي".
وقال والد محمد: " الشباب لديهم ظاقة انا كوالد من مسؤوليتي ان اساعد ابني على ممارسة هواياته حتى لا يكتئب".
أعادت أزمة انتشار فيروس كورونا وهج الألعاب القديمة التي اندثرت واختفت أمام التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية، حيث انتعشت تلك الألعاب لتكسر ملل الوحدة، لما لها من تأثير إيجابي في تنمية المهارات الذهنية والبدنية على بساطتها.