العالم - سوريا
زيارة اقتصادية بجدارة هدفها كسر الحصار الأميركي جمعت الحليفين السوري والإيراني في دمشق، بدأت باستقبال الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس مجلس الشوري الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف والوفد المرافق له، حيث تم التأكيد على فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي الاقتصادي، بما يساعد الشعبين على مواجهة الحرب الاقتصادية، وسياسة الحصار والعقوبات المفروضة عليهما.
وعقد الضيف الإيراني اجتماعا موسعا مع نظيره السوري حمودة الصباغ، حيث أكد الصباغ على متانة العلاقات التي تربط سوريا وإيران المعمدة بدماء الشهداء.
هدف الزيارة وفق الضيف الإيراني تحقيق مزيد من التعاون الاقتصادي بين الحكومتين، وتمهيد الأرضية أمام رجال الأعمال في القطاع الخاص للارتقاء بالعلاقات التجارية، لمواجهة الضغط الاقتصادي الصهيوأميركي المفروض على شعبي البلدين.
وكان رئيس مجلس الوزراء السوري في استقبال الوفد الإيراني، حيث تناقش الطرفان بمواضيع عده، بهدف تطوير العلاقات، ورفع العقبات التجارية والاقتصادية بين إيران وسوريا.
بعد انتهاء الحرب السياسية والعسكرية يعمل الحليفان على تعزيز تنسيقهما من أجل تحقيق نصر على المستوى الاقتصادي بما فيه فائدة الشعبين.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..