وأضاف هيرست في مقال على موقع "ميدل إيست آي"،أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بدءا يتصارعان، كما هي عادة اللصوص عندما تطرأ تغيرات على الخطة، فهما الخاسران من سقوط ترامب والخروج المبكر لنتنياهو.
وأشار هيرست إلى أن الخطة كانت تقضي بتنصيب "إسرائيل" قوة إقليمية عظمى وسط شبكة عسكرية وتجارية من "الطغاة العرب السنة المتملقين" حسب تعبيره، بحيث تزودهم إسرائيل بالمعدات التي بها يضطهدون شعوبهم، بينما يقومون هم بضخ أموالهم في الاقتصاد الإسرائيلي بدلاً من اقتصادهم.
ولفت إلى أن ابن سلمان بدأ يمتعض من النظر إليه باعتباره تلميذا لمحمد بن زايد، رغم أن ولي العهد السعودي ما كان ليصبح وليا للعهد في بلاده لولا التخطيط الإماراتي والضغط الذي مارسته الإمارات في واشنطن.