العالم - العراق
يد الإرهاب الأميركي امتدت مرة أخرى لتطال مواقع الحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية.
وذكرت مصادر إعلامية أن الإعتداء الأميركي الجديد نفذ بطائرة مسيرة واستهدف عجلة نقل مواد غذائية في بلدة السويعية التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما أسفر عن تدمير العجلة دون وقوع خسائر بشرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف قوات الاحتلال مواقع الحشد الشعبي التي تعمل على منع الجماعات الإرهابية وعناصر داعش من التنقل عبر الحدود السورية العراقية، ما يثير أكثر من تساؤل حول الرسائل التي تسعى واشنطن إلى إرسالها من هذا الاستهداف المتعمد.
فقد شنت قوات الإرهاب الأميركي نهاية حزيران اعتداءات على مواقع للحشد الشعبي في العراق وسوريا، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من عناصر الحشد، وأثار غضبا كبيرا في الأوساط الرسمية والشعبية العراقية.
في المقابل شنت المقاومة العراقية نحو 50 هجوما صاروخيا أو بطائرات مسيرة على المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، كان اخرها في السابع من تموز إذ سقط على قاعدة عين الأسد العسكرية التي تضم قوات أميركية في غرب العراق 14 صاروخا.
وعادة ما تتكتم قوات التحالف الأميركي على الخسائر التي تتكبدها من الهجمات التي تطال قواعدها العسكرية وأرتال الدعم اللوجيستي التابعة لها.
ويأتي العدوان الأميركي على مواقع الحشد الشعبي في ظل تصاعد المطالبات الشعبية والرسمية في العراق لخروج قوات الاحتلال من البلد تطبيقا لإرادة الشعب وقرار البرلمان العراقي الذي ينص على ضرورة إنهاء هذه القوات مهامها في البلاد.
كما إنها تأتي قبل أيام من استئناف الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في واشنطن في 26 من الشهر الجاري.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..