العالم - فلسطين
دمار وخراب وركام سببه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. ولكن يقابلة صمود وتحد وأمل، تحويه وتحمله عشرات المبادرات والمشاريع.. ومنها مبادرات تعاونية "البحر لنا".
والمشروع نموذج فريد للإبداع في مجال إعادة التدوير والاستفادة من الأشياء القديمة في استخدامات جديدة يقدمه مقهى مطل على شاطئ البحر والذي يمثل جزءا من هذه التعاونية.
هذا المقهى بناه المتطوعون والمشاركون في التعاونية من أعمدة الخشب المعاد استخدامها وحاويات وقوارير بلاستيكية وإطارات وبقايا قراميد وطوب.
أما الهدف من ورائه كما هو الحال مع العديد من المبادرات التخفيف من قسوة الظروف والأحوال المعيشية وإيجاد متنفس ومساحات مفتوحة للأنشطة والفعاليات، فضلا عن تعلم وتعليم الآخرين المزيد من الدروس عن حماية البيئة وأهمية إعادة التدوير.
ويمكن لزائري المجمع والمقهى أن يحضروا معهم موادا يستفاد منها في إعادة التدوير عوضا عن دفعهم أي أموال.
كما يمكن للراغبين في استئجار مكان أو مساحة مفتوحة لإقامة مناسبة التطوع بساعة من وقتهم للمساعدة في تنظيف الشاطيء من القمامة.
وتشير سلطة جودة البيئة في غزة إلى إنه يتم جمع نحو 2000 طن من النفايات الصلبة في القطاع يوميا يأتي أكثر من نصفها من المنازل، لافتة إلى أن آلاف الفلسطينيين يكسبون المال من بيع هذه المواد إلى مصانع إعادة التدوير.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..