العالم - مراسلون
اكثر من عشر سنوات في مفاوضات سد النهضة الاثيوبي مابين اثيوبيا والسودان ومصر دون التوصل لاتفاق مما استدعي الذهاب لمجلس الامن والذي لم يأت بجديد سوي الاستمرار في التفاوض تحت مظلة الاتحاد الافريقي ، ما اسقط في يد السودان ومصر اللذين لم يستعدا جيدا ، فقط دعوات باتفاق ملزم وبرعاية دولية يقابله استمرار اثيوبي في بناء السد وبدء عمليات الملء للبحيرة.
اثيوبيا تقول ان من حقها الاستفادة من مياه النيل وهي دولة منبع والعدالة لا تستقيم في وقت ما تزال الأمهات يحملن الحطب في ظهورهن ويعشن في الظلام، بالمقابل يرى مراقبون ان السودان كان يمكن استخدام ورقة قانونية في الارض التي اقيم عليها السد.
الموقف المصري استبق جلسة مجلس الامن بالتهديد بإستخدام كل الخيارات بما فيها القوة العسكرية اذا نقص مخزونها من مياه النيل بسبب قيام السد ، وهذا الخيار اصبح صعبا بالنسبة لمصر والسودان بعد الشروع في المليء الثاني لبحيرة سد النهضة.
وبالرغم من التوصل الي اتفاق في الخلافات الفنية والقانونية بين الدول الثلاثة بنسبة تفوق التسعين في المائة في المفاوضات السابقة الا ان التجاذبات السياسية والإعلامية بين الدول الثلاث ربما تطيح بأي إتفاق مستقبلا.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..