العالم - مراسلون
منزل الأسير منتصر شلبي الذي نفذ، قبل عام تقريبا عملية في بالقرب من مدينة نابلس، ادت الى مقتل مستوطن، وإصابة آخر هدمه الاحتلال في بلدة ترمسعيا بعد ان حاصر البلدة.
الشلبي الذي يحمل الجنسية الامريكية، لم تشفع لمنزله جنسيته، حيث صدرعن السفارة الامريكية مجرد ادانة، ادانة لا اكثر.
هدم منازل المقاومين الفلسطينيين، ليست سياسية جديدة للإحتلال الاسرائيلي، فمنذ العام 1967 هدم الاحتلال الاسرائيلي، مئات المنازل بدعوى أن اصحابها قاموا بتنفيذ عمليات ضد قواته.
رغم ان القانون الدولي والمؤسسات الحقوقية تعتبر هدم منازل المدنيين من السلطات المحتلة بمثابة جريمة حرب، إلا ان الاحتلال الاسرائيلي وكعادته، لم يأبه يوما بهذه القوانين، بل بتجاوزها عامدا متعمدا .
منتصر شلبي تحول منزله الى ركام بطرفة عين لكن منذا الذي سيقدر مستقبلا ان يكبح جماح الاحتلال.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...