العالم - مراسلون
وناشد دياب، العالم لإنقاذ بلاده من الزوال، واوضح أن ربط تقديم المعونة للبنان بتأليف الحكومة الجديدة، بات يشكل خطرا على حياة اللبنانيين. مؤكدا أن الشعب هو وحده يدفع ثمن الحصار المطبق على البلاد.
سياسيون في الاتحاد الاوروبي أكدوا، انهم يعكفون على إعداد عقوبات محتملة ضد مسؤولين لبنانيين، يحملونهم مسؤولية أزمة البلاد الحالية، معتبرين ان هذا الأمر يعد الطريق الوحيد الذي سيدفعهم لبدء المساومات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
وبحسب ما سرّب عن العقوبات، فانها ستكون ضد الفساد وعرقلة جهود تشكيل الحكومة، وسوء الإدارة المالية وانتهاكات حقوق الإنسان.
خبراء سياسيون حذّروا من تداعيات فرض العقوبات على السياسيين اللبنانيي، وأضافوا أن العقوبات قد تكون العقوبات، قد تكون ضد اشخاص معينين لأهداف محددة.
وهو أمر قد يثير خللا في النظام السياسي اللبناني، وتأتي بنتائج عكسية، واوضحوا أنه إذا اختار الاتحاد الأوروبي سياسيين بعينهم لفرض عقوبات عليهم، فإن الاتحاد بهذا الأمر يضع السياسيين في لبنان في مواجهة بعضهم البعض.
خبراء اقتصاديون أكدوا، ان الاقتصاد اللبناني بات على شفا الانهيار، فيما كشف تقييم صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف عن أن قرابة 77% من الأسر اللبنانية ليس لديها ما يكفي من الطعام أو حتى المال الكافي لشراء المواد الغذائية، وهو ما يضع اللبنانيون امام خطر الجوع بشكل مباشر.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...