العالم - مراسلون
فيما لايزال التوتر يخيم في مناطق اخرى وذلك بالتزامن قيام الانتقالي باستقدام تعزيزات عسكرية الى خطوط التماس مع قوات هادي شرق مدينة زنجبار بابين ماينذر بتجدد المواجهات بينهما.
وفي خضم هذه التطورات وتصاعد حدة الخلافات والاتهامات بين الطرفين بارتكاب خروقات سياسية وعسكرية فشلت السعودية في احتواء الموقف بين الطرفين معترفة في بيان لها، بتعثر اتفاق الرياض، ومشيرة باصابع الاتهام بعرقلة تنفيذ الاتفاق الى المجلس الانتقالي، وذلك بعد أيام من اعلانها التوافق على عودة حكومة هادي ووقف التصعيد،.
ولم تستطع السعودية اعادة حكومة هادي لممارسة عملها الى مدينة عدن بسبب رفض قيادات الانتقالي ، وهو ماعتبره مراقبون مؤشر لإنسداد سياسي قد تتسع معه المواجهات الى مناطق اخرى ..
وشهدت المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة بعدتوقيع الاتفاق حالة من اللاستقرار والانفلات الامني.
مابين تفجيرات واغتيالات واختطفات ومواجهات مسلحة، وهو أمر يريده ويشجعه وفق مراقبين التحالف السعودي والاماراتي، خصوصا مع قيام الامارات خلال الايام الماضية بتوفير الدعم العسكري لمرتزقتها عن طريق سفنها التجارية.
وألقت الخلافات السياسية والصراعات بتداعياتها على الوضع المعيشي في مناطق الجنوب وانهيار الوضع الاقتصادي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...