العالم - ليبيا
وأضاف نورلاند يوم الجمعة أن خارطة الطريق حددت يوم 24 ديسمبر لإجراء الانتخابات العامة. وقد تم النص عليها في القانون الدولي من قبل مجلس الأمن وأصبحت مركزية في عملية برلين، بما في ذلك نتائج اجتماع برلين الوزاري الذي عقد الأسبوع الماضي فقط.
وتابع قائلًا: لقد تابعنا عن كثب اجتماعات الملتقى في جينيف هذا الأسبوع، بما في ذلك العديد من الأعضاء الذين يبدو أنهم يحاولون إدخال ’’حبوب سامة‘‘ تضمن عدم إجراء الانتخابات إما عن طريق إطالة العملية الدستورية أو من خلال خلق شروط جديدة يجب تلبيتها لإجراء الانتخابات. يدعي بعض هؤلاء الأفراد أنهم يعملون نيابة عن القادة السياسيين الذين قدّموا للولايات المتحدة تأكيدات واضحة بأنهم يدعمون الانتخابات في 24 ديسمبر.
واكد بالقول أنّه في نهاية المطاف لا يمكن تحديد مستقبل ليبيا إلا من قبل الليبيين.
وتابع نورلاند أنّ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عملت بجهد من أجل تسهيل المناقشات، على الرغم من التحديات التي طرحتها جائحة كورونا لكنها لا تستطيع اتخاذ قرارات نيابة عن الليبيين.
وأضاف المبعوث الأممي: نأمل أن يعيد 75 ليبيًا في ملتقى الحوار السياسي الليبي تكريس أنفسهم للسماح لـ7 ملايين ليبي في جميع أنحاء البلاد بالتعبير عن رأيهم في تشكيل مستقبل ليبيا. نحن على استعداد لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية على تقديم الخدمات الأساسية والتحضير للانتخابات الوطنية حتى انتهاء ولايتها في ديسمبر ونتطلع إلى الاستماع إلى منهجيات ومواقف المرشحين الليبيين وهم يناقشون أفضل السبل لحل قضايا طويلة الأجل مثل أزمة الكهرباء، وتوفير السيولة لقطاع الأعمال الليبي، ومحاربة الفساد، والتعامل مع القوات الأجنبية والمرتزقة، وخلق فرص العمل، وضمان الأمن، وإيجاد طريق لليبيا - بلد غني بالموارد والتاريخ - لتزدهر بسلام، وفق تعبيره.