العالم - مراسلون
حرب المياه تطفو على السطح مجدداً، أهالي الحسكة اليوم يعيشون حراماً لمياه الشرب بعد قطعها بشكل كامل من قبل المحتل التركي بعد الاستيلاء على محطة علوك في مدينة رأس العين المحتلة مايهدد قرابة مليون نسمة بالعطش.
المحتل التركي ولأكثر من عشرين مرة يواصل ورقة الابتزاز بحق أهالي الجزيرة السورية ويُخرج هذه المحطة عمداً عن الخدمة وسط غياب الحلول والاعتماد على البدائل مع قلتها.
كارثة الحسكة هذه المرة تتضاعف مع انخفاض حصة المياه من منسوب سد الفرات والتي يتحكم فيها المحتل التركي ومرتزقته الارهابيين.
جهود حكومية تُبذل ضمن الإمكانات المتوفرة،تبقى حلول إسعافية بانتظار الحل الجذري وهو تحييد محطة علوك عن الصراع.
لم يعد أهالي الجزيرة السورية يخشون الموت من الحرب العسكرية،فهم يعيشون الموت ببطئ حراماً وعطشاً،ولسان حالهم يقول أين المنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني؟ وأين من يدافع عن حقوق الإنسان في هذه المنطقة؟