العالم - فلسطين
هنا يحيي.. وهناك مريم.. وعلى يمينهم يوسف.. وبشار.. و65 طفلا آخرا حولتهم الصواريخ الإسرائيلية إلى صور على الركام.. وأخرى تحلق في سماء غزة.. لتعبر عن حق أطفال فلسطين في الحرية والحياة.
وعلى هامش إحدى الفعاليات تقول طفلة فلسطينية: "أنا اليوم أحب أوصل صوتي لكل العالم.. وباسمي وباسم الأطفال أحكي لهم أتسائل: أين حق بقاء الأطفال؟.. أم أن حقنا هو مجرد على الأوراق وفي الشعارات.. نحن لازم نعيش.. نحن أطفال غزة نستحق الحياة."
من جانبه القيادي في حركة المبادرة الوطنية نبيل دياب قال لمراسلتنا: آثر الأطفال أن يوصلوا عدة رسائل للعالم.. أولى هذه الرسائل أن ترفع دولة الاحتلال قبضتها الغليظة عن أعناقهم.. خاصة هذا الحصار الظالم، وعدواناتها المتكررة.. آن الأوان لتتوفر الحماية الدولية لكل لمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
في الوقت نفسه كان هناك أطفال يخطون رسائلهم على الورق ليلقوها في بحر غزة، أملا في أن تصل للعالم لينقذوا أطفال فلسطين وليحاكموا الاحتلال الإسسرائيلي على قتل الأطفال.
وقال المنسق في منظمة حشد الحقوقية إبراهيم الغندور: يأتي تنظيم هذه الفعالية من قبل الأطفال المشاركين فيها من أجل إرسال رسائل لدول العالم الحر والأمم المتحدة ومجلس الأمن.. لحمياتهم من الاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وتقول طفلة فلسطينية أخرى لمراسلتنا: غزة تحت الحصار والدمار.. أنقذوا غزة من هذا الاحتلال.. فهو دمر حريتنا وأحلامنا وأفكارنا .. نريد أن نصلي في المسجد الأقصى المبارك.. الاحتلال ومن خلال الأيام الـ11 التي قام فيها بالحرب علينا هل تصور أننا سوف لن ندافع عن المسجد الأقصى؟.. لا بل سنظل ندافع، حتى لو حىث فينا أي شيء، أطفال غزة ونساء ورجال غزة سوف نظل صامدين حتى نرجع فلسطين إلى أصحابها.. فنحن أصحابها.
ورفع الأطفال أعلام دول العالم، وحلقت صور الشهداء في البر والبحر والجو.. لتحاصر الرواية الإسرائيلية، وتكشف كذب الاحتلال الذي بنا وهما من الإنجازات على جثث الأطفال.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..