العالم - السودان
وذكرت المصادر لموقع "الشرق" أن المسلحين السودانيين في ليبيا، يتوزعون بين الشرق والغرب، وأن "الحكومة الانتقالية في السودان تعمل على آليات وخطط جديدة لخروجهم من ليبيا، بدمجهم في القوات النظامية أو تسريحهم وفقاً للأعراف العسكرية".
وأفادت المصادر بأن الخرطوم ترغب في لعب دور دبلوماسي أكبر في الأزمة الليبية وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والسلام الدائم، لافتة إلى أن الاستقرار في ليبيا يرتبط بشكل مباشر بـ"خروج الميليشيات والمرتزقة و على وجه التحديد السودانيين من ليبيا بشكل نهائي".
وخلال الأشهر الماضية علت الأصوات داخل أروقة مجلس الأمن الدولي للمطالبة بخروج قوات "المرتزقة" المتواجدة في ليبيا و من بين أبرزها المجموعات السودانية.
وخلال مؤتمر صحافي عقده بقاعة الصداقة في الخرطوم مطلع الشهر الجاري، لم ينف حاكم إقليم دارفور و رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، وجود قوات تابعه لحركته داخل ليبيا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنها لم تكن طرفاً في الصراع هناك.