العالم - انقلاب الصورة
ليعبر الشعب الايراني بنجاح ويعبر عن فضيلة اساسية ان حقه بالاقتراع لا يحول دونه شيء، وان هذه القيمة فيما يسميه الشعب الايراني التداول السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع هي قيمة الثورة الاساسية وقيمة الدولة التي ستبقى رغم كل انوف الاعداء.
السيد ابراهيم رئيسي، الرئيس الثامن لايران في الدورة 13 للانتخابات الرئاسية في نسبة مشاركة فاقت كل التوقعات وجاءت من خارج كل السياقات التي كانت تتحدث عن المقاطعة وهذا الإعلام الذي مارس حملات تظليلية، وقد وصف الامام الخامنئي هذه المشاركة بأنها مشاركة ملحمية.
الشعب الايراني قال كلمته رغم كل حملات التظليل والتشويه والحملات الإعلامية التي شنت قبل واثناء اجراء الانتخابات ولا تزال حتى هذه اللحظة تطال الانتخابات لأنه بطبيعة الحال الدول التي لا تعرف الانتاخابات ولا تعرف الاقتراع هي مغتاضة من كل ما يحدث في ايران، في ان ايران تحافظ على كل استحقاقاتها الانتخابية والديمقراطية بصناديق الاقتراع.
وما كانوا يتحدثون عنه من ان هناك مقاطعة ستكون من الاطياف والقوميات والاثنيات، وبدأوا يلعبون على حبال المذاهب والاديان والطوائف والقوميات في ايران، كانت الصورة صادمة لهؤلاء بأن خرج كل اطياف الشعب الايراني بكل قومياته واديانه ومذاهبه واثنياته ذهب الى صناديق الاقتراع.