العالم - خاص بالعالم
منعرج جديد يدخله الصراع السياسي في تونس بعد تراجع الرئيس قيس سعيد للمرة الثانية عن وعده للاتحاد العام التونسي للشغل بالذهاب الى حوار وطني لتجاوز الازمة الحالية.
اتحاد الشغل الذي لوّح بالدفع الى تنظيم انتخابات سابقة لاوانها، نقل عن رئيس الدولة تمسكه باستقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، لتجيب حركة النهضة، بضرورة تشكيل حكومة سياسية يرأسها المشيشي مؤيدة الاتحاد في الذهاب الى انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة كآخر الحلول.
جزء هام من الطيف السياسي في تونس، اعتبر ان الدستور الحالي لا يتيح تنظيم انتخابات مبكرة، منتقدين رغبة الرئيس سعيد تفعيل الدستور السابق معدلا مكان الدستور الحالي.
مشهد سياسي مفتوح على تعقيدات اكبر مستقبلا.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...