العالم - فلسطين
وجاء ذلك بعد مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة رفضا لمسيرة الأعلام والجولات الاستفزازية للمستوطنين.
جيش الاحتلال زعم ان الغارات الجوية جاءت رداً على إطلاق بالونات حارقة مصدرها قطاع غزة قالت حكومة الاحتلال إنها تسببت بأكثر من عشرين حريقا في حقول مفتوحة بمجتمعات في غلاف غزة.
تفجر الاحداث يمثل أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت أن حكومته لن تتسامح مع إطلاق البالونات الحارقة، وسترد إذا أطلقت حماس صواريخ.
الغارات تأتي عقب مسيرة الاعلام رغم ان البالونات الحارقة حدثت قبل المسيرة ما يعني ان حكومة بينيت ارجأت التنفيذ لما بعد المسيرة خشية التداعيات المباشرة للغارات على المسيرة ونتائجها بعد ان حذرت المقاومة الفلسطينية من تجدد الاعمال العسكرية اثر خروج المسيرة في حال المساس بالمقدسات.
الغارات تمثل اول قرار ضد غزة لحكومة بينيت، وتحاول من خلالها اثبات انها قوية وقادرة على اتخاذا القرارات الصعبة.
وزير حرب الاحتلال اجتمع بعد التصعيد في غزة مع عدد من كبار ضباط الجيش، وعدد من المسؤولين الكبار في المنظومة الأمنية.
وخشية من اندلاع مواجهة مسلحة جديدة مع غزة كشفت وسائل اعلام اسرائيلية ان اتصالات ورسائل جرت مع مصر طلب فيها الاحتلال من القاهرة إقناع حماس بعدم الرد على مسيرة الأعلام بالقدس المحتلة، وبينت وسائل الاعلام أن المسيرة غيرت مسارها ولم تدخل المسجد الأقصى.