العالم - الصحة
تعود أصول اليانسون إلى منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط، ولطالما اشتهرت في منطقة النيل وعند المصريين القدامى، وأدناه بعض من فوائدها، وفق موقع "وب طب" المختص بالأمور الصحية والطبية.
يساهم شرب اليانسون في تعزيز عملية الهضم وتليين المعدة، وكان يستخدم مغلي بذور اليانسون منذ القدم بعد تناول وجبة دسمة للمساعدة على الهضم.
كما أن لزيته خصائص ملينة، فهو مسهل طبيعي يساهم في علاج الإمساك والوقاية منه، كما يساعد في علاج عسر الهضم والتخلص من نفخة البطن.
إلى ذلك، يعزز الشهية عن طريق تحفيزه لإفراز الأنزيمات الهاضمة في المعدة، مما يساعد في تعزيز عملية الهضم وتعزيز الشهية.
كذلك، يساعد شربه بحسب ما يؤكد خبراء الصحة، في علاج الربو والمشكلات التنفسية المختلفة، كما يساعد في تقليل الاحتقان في المجاري التنفسية وعلاج التهابات الشعب الهوائية، وبالتالي فهو ذو تأثيرات مضادة لنزلات البرد والبلغم والسعال.
يحتوي زيت اليانسون العطري على مواد ذات خصائص مطهرة يمكن استخدامها لتطهير الجروح ما يمنع تسممها أو التهابها، كما يساعد في تسريع عملية الشفاء.
كما يُساعد تناول هذا الشاي في الحالات الصحية، (مثل القولون العصبي، أو الصرع، أو السعال ) على التخفيف من التشنجات والتقلصات والآم العصبية المصاحبة لها، إذ إنه يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب والأوعية الدموية المسؤولة عن هذه التشنجات.
وبسبب دوره المهدئ والمسكن وفعاليته في المساعدة على الاسترخاء فإنه يُعد معالجاً لمشكلات واضطرابات النوم والأرق.
إلا أن تناوله بجرعات كبيرة قد يؤثر سلباً ويعمل كمادة مخدرة، بينما شربه بكمية قليلة قد يساهم في أن يكون منبهاً للأعصاب لذا من الأفضل الاعتدال في شربه عند قصد معالجة مشكلات اضطرابات النوم والأرق.
إلى ذلك، قد يوصي بعض الأطباء بتناوله كوسيلة لزيادة إدرار حليب الثدي عند المرضعات، كما أنه يساعد على الاسترخاء لدى المرضعة ما قد يعزز من عملية الرضاعة الطبيعية.
يذكر أن اليانسون لا يحتوي على سعرات حرارية عالية لكنه وفقير بالبروتينات والدهون، إلا أنه غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن المنوعة، مثل: الفسفور، والكالسيوم، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم.