وصلَ وفدٌ من المكتبِ السلطاني العُماني إلى العاصمة صنعاء يرافقُهُ رئيسُ الوفدِ الوطني محمد عبدالسلام للتباحث حولَ الوضع في اليمن على اساسِ مبدأِ حسنِ الجوار بحَسَبِ الوفدِ العماني.
وقال عبد السلام إنّ الهدفَ من الزيارة هو العملُ على الدفع بعمليةِ ترتيباتِ الوضعِ الإنساني وعمليةِ السلام. وتأتي هذه الزيارةُ بعدَ معلوماتٍ اوردتْها وكالةُ الأنباءِ العمانية عن مباحثاتٍ جديدة اجرتْها الولاياتُ المتحدة والسلطنة حولَ مساعي وقفِ إطلاق النار في اليمن.
واعتَبرتْ أوساطٌ سياسيةٌ يمنية الاتهاماتِ الأميركية لصنعاء بعرقلةِ وقفِ اطلاق النار، والوقوفِ وراءَ إطالةِ أمدِ الحرب بأنها مُضلِّلة، وقالتْ في تصريحاتٍ للعالم إنّ هذه الاتهاماتِ هدفُها الضغطُ على القواتِ اليمنية لوقفِ تقدمِها العسكري. ورفضتْ صنعاء مقايضةَ الملفِ الانساني بأيِ ملفاتٍ أخرى، ودعتْ الى وقفِ العدوان وانسحابِ القوات الأجنبية كشروطٍ للانخراط في أيِ مفاوضاتٍ سياسية.
فما هو الهدفُ من زيارةِ الوفدِ العماني الى صنعاء؟
وهل فعلاً هناك بوادرُ ايجابية لإيقافِ الحرب والعدوانِ على اليمن؟
وما هو الهدفُ الأميركي من التصعيد تُجاهَ صنعاء واتهامِها بعرقلةِ الحلول؟
وهل فعلا سيوقفُ العدوانُ السعودي حربَهُ ويخرجُ من اليمن؟
هذه الاسئلةُ وغيرُها نناقشُها مع ضيوفِ هذه الحلقة من برنامج المشهد اليمني.
عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله الدكتور حزام الاسد
الناشط اليمني محمد القاعدي