العالم ـ فلسطين
وأكد في تصريح مكتوب، اليوم الجمعة، أن لمعركة القدس انعكاسات واضحة على المشهد الإقليمي، وعلاقة المقاومة مع محيطها الإقليمي والدولي.
وبين أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أجرى سلسلة اتصالات قبل وأثناء وبعد المعركة، كان لها ثمار سياسية مهمة.
وأضاف: "كان للأشقاء في مصر وقطر وكذلك الأمم المتحدة جهود حثيثة في وقف إطلاق النار، وكان واضحًا استجداء الاحتلال للمفاوضات ووقف إطلاق النار".
وشدد على أن القدس جزء من الأرض الفلسطينية، وأن على الاحتلال أن يرفع يده عن المدينة المقدسة، مؤكدًا أن القدس ستبقى "صاعق تفجير في أي لحظة".
وتابع: "حماس أثبتت أنها عندما تهدد فإنها تعي ما تقول، ولا تلقي بالكلمات جزافًا ولا هباءً، وتستطيع أن تثبت قولها بالفعل في الميدان".
ولفت إلى ان المقاومة أصبحت تؤلم هذا الاحتلال، وتضرب عمق الاحتلال، وتفرض منع التجوال على سكان الأرض المحتلة.
وأكد أنه: "ثبت للقاصي والداني أن المشاريع السياسية التي كانت على مدار العشرين سنة الماضية، كانت عنصر تفرقة، وعنصر الإجماع هي القدس والمقاومة الفلسطينية".
وأوضح: "المشروع الوطني الفلسطيني الحقيقي هو مشروع مقاومة، ونحن نريد تحرير أرضنا الفلسطينية المحتلة".
وبيّن: "عندما ثارت المقاومة وأوجعت ضرباتها الكيان الصهيوني، هرول الجميع لوضع حلول للقضية الفلسطينية، لأن المقاومة أرغمتهم على ذلك".