العالم- لبنان
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير إن "خمسين في المئة من المهاجرين ممن شملتهم الدراسة أفادوا بأنهم عاطلون عن العمل، حيث فقدت الغالبية وظائفها في الربع الأخير من العام 2020"، مبينة أن "أكثر من 50 في المئة بأنهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية، كما قال نصفهم إنهم يقيمون في ظروف غير آمنة ودون المستوى المطلوب بسبب عدم ملاءمة المساكن، وإرتفاع الإيجارات، والتهديد بالإخلاء الوشيك، والمنازل المتضرر".
ووجد تقرير المنظمة "استعدادا كبيرا بين نصف المستجيبين للعودة إلى بلدان المنشأ"، مشيرا إلى أن "هؤلاء العمال يتعرضون لأشكال مختلفة من الإيذاء الجسدي والنفسي بما في ذلك التنمر والضرب والتحرش الجنسي والإجبار على العمل لساعات طويلة، فضلا عن الحرمان من الأجور".