وأفتى الفاخري أن وجوب الدفاع عن غزة هو فرض متعين على كل مسلم وهذا باجماع الفقهاء المسلمين وليس محل خلاف فهو لدفع العدو المحتل.
وشدد الفاخري في كلمته أن قضية فلسطين لا يمكن أئتمان الحكام العرب عليها فهم مجرد عملاء للخارج ولمن وظفهم للسيطرة على الشعوب العربية وأن كل المليارات التي ينفقوها على جيوشهم موجهة فقد ضد الشعوب العربية.
وسخر الفاخري من الحديث عن السيادة لدى الدول العربية على أراضيها وأموالها فصاحب السيادة له موقف قوي ويتحمل نتائجه وهؤلاء يخشون أمريكا والغرب أكثر من خشيتهم من العقوبات الأمريكية.