العالم- أوروبا
ونشرت قناة «بي إف إم» التلفزيونية الفرنسية صوراً لماكرون ورئيس الوزراء جان كاستكس، وهما يحتسيان القهوة في شرفة مقهى في باريس قرب قصر الإليزيه.
وقال ماكرون للصحافيين وهو يحتسي قهوة الصباح في المقهى: «البيانات تسير في الاتجاه الصحيح».
واستأنفت المطاعم والمقاهي الفرنسية تقديم خدماتها للزبائن بعد إغلاق استمر ستة أشهر بقرار من الحكومة في محاولة للحد من انتشار العدوى.
وكتب ماكرون على حسابه على «تويتر» يقول: «هكذا عدنا، شرفات ومتاحف ودور سينما ومسارح... لنعيد اكتشاف الأمور التي تصنع فن العيش».
كان الوباء العالمي قد أجبر السلطات على إغلاق أماكن الضيافة على مستوى العالم لكن في فرنسا، البلد الذي اخترع الطعام الفاخر، كان للإغلاق وقع أشد.
ويُمضي الشعب الفرنسي وقتاً في الأكل والشرب أكثر مما يقضيه مواطنو أي دولة متقدمة أخرى، وفقاً لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتناول الطعام بالخارج يعد جزءاً من النسيج الاجتماعي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.