العالم_لبنان
ورأى شريفة اليوم الاربعاء ان العملية الاجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني ومحاولته تهويد القدس الشريف، وبما تمثله القدس من عنوان جامع للديانتين الاسلامية والمسيحية ،فردة الفعل الطبيعية هي الوحدة حول هذه القضية المركزية، الوحدة بكل اشكالها والوانها الرافضة لكل تطبيع او مهادنة مع هكذا عدو لا يرحم الحجر ولا البشر بمجازره وارهابه.
وشدد على ان الوحدة هي مطمحٌ سامٍ لرغبات كل المستضعفين في العالم ، ومن يشذ عن هذه القاعدة، فهو غير مدرك للمخاطر الصهيونية ، أو جاهل بمسؤوليته ومشاعر قومه، وعلى هذا الأساس فنحن نشعر بغبطة وبهجة لدى حصول أي تقارب بين إيران والسعودية لما لهذا الحوار من أثر إيجابي وقد برز ذلك باستعادة سوريا الى الجامعة العربية ، وأي كلام معكر لهذه الاجواء هو في غير محله سواء كان بقصد او غير قصد، فلسطين بحاجتنا جميعا، فلنساندها بوحدة الصف.