وتقبع المدينة تحت الاحتلال الاماراتي السعودي منذ سنوات، وتدعي هذه الدول بانها تقدم مساعدات كبيرة لسكان المدينة وتنشر بين فترة واخرى صورا استعراضية لوصول مولدات كهربائية ومساعدات خدمية للمدينة، غير أن السكان يكذبون الدعاية السعودية في عدن، ويقولون إن المدينة تعيش في ظلام دامس بسبب انعدام المشتقات النفطية لتشغيل محطة كهرباء عدن.
وقالت مصادر اعلامية في عدن إن المستشفيات في عدن خلال اليومين الماضيين استقبلت مئات المرضى المصابين بامراض مزمنة جراء اصابتهم باختناقات وتدهور وضعهم الصحي بسبب انقطاعات الكهرباء. وتشهد عدن ارتفاعا في درجات الحرارة هو الاكبر منذ سنوات يصاحبه انقطاع للتيار الكهربائي. ويحمل أهالي عدن السعودية والامارات وأدواتهم المحليين المسؤولية التامة عن تدهور الاوضاع وانعدام الخدمات باعتبارهم محتلين للبلاد ويجب قانونيا أن يقدموا الخدمات البسيطة للمواطنين.