العالم - فلسطين
رفض وحشية كيان الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع أحداث مدينة القدس المحتلة وباقي أنحاء فلسطين بما فيها قطاع غزة بات السمة الأبرز لمواقف دول المنطقة والجهات الدولية والأممية.
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكد أن كيان الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لانعدام الأمن والاستقرار في المنطقة، وقال أن الهجوم على المسجد الأقصى المبارك وقتل المصلين وانتهاك حرمة المقدسات الدينية أكبر دليل على الطبيعة العنصرية والإجرامية للكيان الغاصب، مشددا على أن الوحدة هي السلاح الأمضى في معركة تحرير فلسطين والقدس الشريف.
محكمة الجنايات الدولية عبرت عن قلقها إزاء تصاعد العنف في فلسطين المحتلة ومن احتمالية وقوع جرائم حرب.
ودعت مدعيتها العامة فاتو بنسودا عبر تغريدة المجتمع الدولي إلى التزام الهدوء وضبط النفس ووقف العنف، وقالت إن مكتبها سيجري تحقيقات تشمل جميع الجوانب وكل الوقائع والأدلة ذات الصلة بتقييم ما إذا كانت ثمة مسؤولية جنائية فردية بموجب النظام الأساسي.
أمميا حذر المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند من أن العنف المتصاعد بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس سيفضي إلى حرب شاملة يدفع المدنيون ثمنها، ودعا الطرفين لوقف إطلاق النار فورا.
مجلس الأمن الدولي قرر عقد جلسة طارئة مغلقة جديدة هي الثانية خلال ثلاثة أيام بطلب من تونس والترويج والصين، الهدف منها بحث اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وذلك بعد جلسة أولى انتهت دون صدور أي قرار من مجلس الأمن بسبب إحجام الولايات المتحدة عن تبني مشروع بيان اقترحته النرويج.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا عبر بيان لوقف فوري للتصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..