العالم - مراسلون
في خضم الاستهداف الاسرائيلي للمدينة المقدسة بمقدساتها وتاريخها وحضارتها، جاءت الصرخة المدوية التي اطلقها الإمام الخميني (قس سره) عام تسعة وسبعين، باعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، يوما للقدس العالمي للاحتجاج على ما تتعرض له المدينة المقدسة من عمليات اغتصاب وتطهير عرقي وتغول وتوحش استيطاني، ليؤكد أن القدس في الوجدان الإسلامي والضمير الانساني.
فمنذ وطئ الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس بدأ سلسلة من الاجراءات ضدها لتهويدها وتغيير معالمها، وجعلها في بؤرة استهداف ممارساته من استيطان وحصار وإغلاق وهدم وتشريد واستيلاء ومصادرة واستهداف ساكنيها بالقتل والاعتقال والتضييق وسحب المواطنة والقوانين العنصرية.
حتى جاء ترامب وزمرته ومن خلفهم أعراب النفط والتطبيع وعبدة المناصب ليمنح التائهين في الارض القدس عاصمة لكن بصمود القدس واهلها انتفضوا بوجه المحتل فانتصروا دفاعا عن الاقصى وباب العامود متحدين قرار اخلاء وتهجير اهالي الشيخ جراح بصدورهم العارية.
يومان من تاريخ القدس، يوم احتلالها قبل أكثر من 50 عاما ويوم إعلان عالمي باسمها، وحركة التاريح تؤكد أن الاحتلال زائل لا محالة، وسيبقى يوم القدس والقائمون عليه نجوما مضيئة في التاريخ الانساني.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...