العالم- مصر
وفي عام 2015، أبعدت البحرين العدوي عن أراضيها وأسقطت عنه جنسيتها، والتي حصل عليها بعد سنوات طويلة من العمل الدعوي بالبحرين كواعظ بوزارة الشؤون الإسلامية وموجه على مراكز القرآن الكريم بالمحرق، ومدرس بمعهد الإمام مالك بالرفاع، ثم أعلن بعض تلاميذ العدوي أنه سافر إلى تركيا.
واتهمت السلطات البحرينية العدوي مع 72 آخرين بتمويل أنشطة تخريبية.
وعمل العدوي بعد خروجه من مصر في السبعينيات من القرن الماضي بالمملكة العربية السعودية، وكان موجها لحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالدمام.
ثم انتقل إلى باكستان، حيث عُين رئيسا لجامعة الإمام محمد بن إسماعيل البخاري في باكستان، وعميداً لكلية الشريعة وكلية الحديث في الجامعة المذكورة، ومدرساً في كلية الشريعة لمادة الفقه بالجامعة ذاتها، وعين مديراً للمعهد الشرعي لإعداد الدعاء من 1986 إلى 1992 وتولى رئاسة تحرير مجلة "مجاهد".