العالم - خاص العالم
وقالت رزق في حديثها لبرنامج مع الحدث الذي يبث على قناة العالم، إن هذه الفورة لا نستطيع ان نقول عنها متكاملة او انها منفصلة فعليا عن بعضها البعض"، موضحة بانه "منذ فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الامريكية بدأنا نشهد تحولات في المنطقة والتحول الرئيس بدأ مع تركيا التي ذهبت الى علاقات مع السعودية وقبلها جرت مصالحة بين قطر والسعودية.
ورأت الباحثة في الشؤون الدولية أن هناك اسباب عديدة للتصالح، وأن لكل دولة اسبابها الخاصة فاللسعودية اسبابها وتركيا ومصر كذلك وما نشهده هو نتيجية تكامل الاسباب وتكامل المصالح وهذه المصالح والاسباب بدأت عندما تبوأ الرئيس بايدن مقاليد الحكم في امريكا وذلك عندما قال لحلفائه بان عليهم ان يتصالحو لان الحلفاء في زمن ترامب تبعثروا.
وأشارت الباحثة في الشؤون الدولية، هدى رزق، ان تحركات السعودية في المنطقة تأتي بهدف خلق حلفاء لولي العهد محمد بن سلمان تحضيرا لحكمه للسعودية بعد والده وما التقارب من مصر وسوريا وايران الا بدفع امريكي لخلق تحالفات جديدة في المنطقة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...