العالم - كشكول
في غضون ذلك تفيد بعض الانباء بتوجه وفد سعودي الى سوريا (ان تم تاييدها من قبل المصادر السورية). فهل تعني هذه الاخبار الى جانب ترحيب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باعادة العلاقات مع ايران، حدوث تغيير في السياسة العدائية السعودية لاسيما سياسة ولي العهد تجاه ايران ومحور المقاومة؟
هل الفشل في ميادين سوريا واليمن والعراق ولبنان و .. جعلت ولي العهد السعودي يتعلم شيئا من دقائق عالم السياسة؟ هل تفريط امريكا بايدن بالسعودية اوصل الامر الى ما هو عليه؟ او ...
أيا من هذه الخيارات كانت صحيحة او الخيارات الاخرى فلن تؤثر على اصل الموضوع الذي هو ان احضان ايران مفتوحة دائما لجيرانها، وبالطبع فانها كانت تصر دائما على ان ضمان امن المنطقة لن يتحقق الا في ظل تعاون دولها .